رواية حب بين السطور الفصل الثالث 3 بقلم سميه احمد

رواية حب بين السطور الفصل الثالث 3 بقلم سميه احمد

 رواية حب بين السطور الفصل الثالث 3 بقلم سميه احمد


#حب_بين_السطور

#البارت_الثالث


ساره بإرتجاف وخوف: 

_معتـز.


دخل معتز وفتح الباب علي مصراعيه 

معتز بغضب: 

_أيوه معتز اللي رفضتيه، رغم إنك عارفه إني بحبك قد إيه. 

ساره بغضب وصوت مرتفع: 

_لا اسمعني كويس أنا قولتلك مليون مره وفهمتك إنك بالنسبالي مجرد أخ  بس وصديق طفولتي زيك زي ريان، لا عمري أتخيلتك شريك حياتي ولا حتي زوج ولا حبيب، أنت كنت بلنسبالي اخ وبس، الأوهام اللي في دماغك دي تشلها مستحيل أتجوزك، فوق لنفسك بقا. 


أقترب منها وأمسكها من يدها قائلاً بغضب: 

_أنتي ليا، أنا مش بأخد رأيك ولا بستأذنك تيجي ولا لا، أنا مش اخوكي مش ذنبي إنك اعتبرتيني أخ. 

ساره بغضب: 

_أنت إيه مبتفهمش بقولك مستحيل اعتبرك أكتر من أخ، ومستحيل أجي معاك لو إيه حصل أنت مين اصلاا. 

جذبها معتز من شعرها واعتصره بقوة لتصرخ متألمه وقائلة بغضب وعين تلمع بالشر: 

_هتيجي وأنا هعرفك مين هو معتز الدمنهوري شكلي علشان بحبك إتسهلت معاكي، ونسيتي نفسك. 

دفعت بقوه وقالت بغضب شديد ونبرة تحمل معني القوة بأكملها: 

_لا فوق لنفسك يا ابن هاني، متنساش نفسك ومتنساش إني ساره بنت عزالدين اللي كنت بتخاف من أسمه، مش علشان هو مات تنسى نفسك وتنفش ريشك، لو هو مات فأنا موجوده متفكرش إني ضعيفة أو هخاف منك أنت وشوية الستات اللي جايبهم معاك شكلك متعرفش تربيه عزالدين. 


معتز بستهزاء: 

_وعزالدين اللي فرحانه بيه مات بح مبقاش ليه وجود مين هيحميكي من شري. 

أجابته بقوة: 

_جوزي اللي هيحميني منك وهيريح البشرية دي من قرفك انت وهاني الكلب وهتشوف. 

معتز بسخرية: 

_ومين دا بقي اللي هيقدر يقرب من معتز الدمنهوري. 


=أنا اللي أقدر امحي معتز الدمنهوري مش أقرب منه بس، ولا تكون نسيت نفسك يا معتز. 


ألتفت معتز قائلاً بصدمه: 

_خالد كرم... 


ركضت ساره سريعاً الي خالد وعانقته قائلة بهمس لم يسمعه سوا خالد:

_أتاخرت ليه؟! 


نظر لها بحنية وقال بهدوء: 

_المهم إني جيت.. 


أزاح ساره وجعلها 

وقف خالد أمام معتز قائلاً بغضب وصوت مرتفع: 

_إيه مفأجاة مش كدا، ليه كنت مفكر نفسك هتخلص مني بالسهولة دي، دانا الجحيم الي هيريحك من البشرية. 

صمت ثم تابع حديثه بعينه تحمل كل معاني الشر: 

_أنا النار اللي هتحرقك أنت وكل اللي مستخبي في وسطهم يا بن الدمنهوري. 


معتز بصوت مرتفع: 

_ليه أنت مفكر نفسك إن اللي حصل زمان هيتكرر تاني لا فوق لنفسك معتز العيل الطايش، بقا اشهر من النار علي العلم بنظره مني بس أقدر أمحيك أنت وكل عيلتك. 





أمسكه خالد من عنقه وأعتصره بقوة. 

خالد بغضب: 

_تمحي مين يالاا، تمحيني انا وعيلتي، الظاهر إنك آخر تعليمه عليك مجبتش نتيجه بس صدقني مش هتخرج منها سليم المرادي. 

أصبح وجه معتز أحمر للغاية من شدة قبضه خالد. 

معتز بكلمات متقطعه: 

_ال حق ني ي ا ع ث ما ن (الحقني  يا عثمان) 


خالد بأبتسامة صفراء: 

_عيب كدا يا سوسن أقصد يا معتز تطلب الحماية من  رجالتك دا لو بقي في رجالة اصلا. 

معتز بصدمه: 

_قصدك إيه. 


ترك خالد عنق معتز الذي وقع أرضا من شده حاجته للهواء. 

خالد بخبث: 

_هتعرف قصدي لما تبص وراك. 


إستدار معتز ليجد جميع رجاله أرضاً وينزفون من جميع الاماكن. 


خالد بتهكم: 

_مش عيب لما تبقا جايب معاك شوية ستات علي شكل بودي جرد، طب قولنا أنت سوسن وقولنا ماشي لكن تبقي داخل مملكتي وتبقى سوسن وجايب شويه ستات تتحما فيهم دي تبقا عيبه في حقك، لا والكبيرة بقا داخل وعايز مراتي تخرج معاك. 

أقترب خالد من معتز ولكمه بقوة. 

قائلاً بغضب: 

_أنت اهبل يالا،  مخك ضرب علي كبر، نسيت نفسك ونسيت إن اللي واقف في وشه خالد كرم، لا وعايز تمد إيدك عليها شايف إيدك دي اللي اتمدت علي حرم خالد كرم هقطعهالك يا معتـز سامعنـي 


نظر خالد لرئيس الحرس قائلاً بغضب: 

_الكلب دا يتحط في المخزن اكل شرب ميشفش شكلهم، لو حصل وهرب او حد عرف مكانه مش هتكفيني حياتك، خليك فاكر إن هروبه قصادها حياتك. 


أجابه حازم وعينه أرضاً: 

_تحت امرك يا باشا،  إي خدمه تانيه. 


أشار لحرس معتز: 

_الكلاب دي تترمي قصاد إي مستشفي ولم يصحوا تعرفهم عرفهم إن اللي حصل قرصه ودن ولو قربوا بس تاني لحاجه تخص خالد كرم همحيهم من علي الوجود. 


مازن بجدية: 

_طب ما تخدهم المخزن مع الحيوان دا. 

خالد بهدوء: 

_لا هما كدا تمام واتعلم عليهم. 


بعد خروج مازن ورئيس الحرس. 


أقترب خالد من ساره قائلاً بهدوء: 

_أنتي كويسة؟! 

نظرت له بتوهان وهزت رأسها مؤكدة: 

_ايوه كويسة. 

تسألت بتعجب: 

_أنت تعرف معتز من فين، وإي اللي بينك وبينه. 


نظر لها وكاد بأن يوبخها لسؤالها ولكن قاطعه صوت بكاء مكتوم ألتف كلاً من ساره وخالد علي ذلك الصوت 

لتجد سارة أخيها خلف الحائط يقف بعيون تفيض بالدموع وجسد يرتعش من ما شاهده. 


ركضت ساره ولكن سبقها خالد. 


عانق خالد ريان قائلاً بحنيه: 

_إيه يا بطل مالك 

ريان بشهقات متتاليه: 

_أنا خايف. 

خالد بهدوء: 

_مش عيب لما تبقا راجل كدا وتخاف. 

ريان ببكاء: 

_معتز لو رجع هيقتلني لاني اللي قولت لبابا علي كل حاجه. 

انعقد حاجبيه مستغرباً: 

_قولت لبابا علي إي يا حبيبي. 

ريان ببكاء: 

_قولت لبابا إنه السبب في موت بنت أسمها آش. 

ابتلع ريقه قائلاً بصوت منهزم: 

_آش مين وقال عليها إيه بالظبط،وانت عرفت من فين. 

أجابه ريان ببكاء: 

_ سمعته هو بيتكلم هو وعمي هاني وقال إن لو سر آش اتكشف و إنها أتقتلت بفعل فاعل مش حادثة زي ما الكل عارف هتتفتح عليهم أبواب جهنم. 


وقف خالد بصدمه قائلاً لساره: 

_خدي ريان وخليه ينام ولما تخلصي تعالي. 


بعد مغادرة ساره 

جذب خالد هاتفه ورن علي مازن. 

خالد بغموض: 

_عايزك تعرفلي إيه معتز يعرف آش من فين هو ومعتز الدمنهوري وإي علاقتهم بمواتها. 

مازن بصدمه

_وإيه اللي فكرك بموت آش دلوقتي، وإي جاب آش ومعتز في حكاية واحده، وإي علاقتهم بموتها. 


خالد بجدية: 

_عايزه القضية تتفتح ويتعاد التحقيق فيها من جديد كل الادله تكون علي مكتبي بكره الصبح. 

مازن بخوف: 

_أنت هتفتح علينا أبواب الجحيم اللي هيدمر الكل. 


خالد بغموض: 

_وأنا هكون الجحيم للكل. 


قال مازن وهو يحاول جعل خالد يتراجع عن قراره: 

_يا خالد أنت كدا هتخسر الكل. 


خالد بصرامه: 

_اللي عندي قولته ولو خايف أوي كدا ومش عايز يجي اسمك في التحقيق بلغني وأنا أشوف حد غيرك. 


غلق الهاتف في وجهه مازن. 






جلست علي الأريكة وأراح رأسه للخلف أغمض عينه،وأصبح يفكر في حياته التي إنقلبت رأسا علي عقب والحقائق التي تظهر واحده تلو الاخره. 


جذب انتباه تلك اليد التي وضعت علي كتفيه

ساره بهدوء: 

_أنت كويس. 

أجابها بصوت متعب: 

_ايوه كويس. 

ساره لكي تهني الحوار: 

_طب تمام هروح انام أنا بقي.


جذب يدها  سريعاً قائلاً بإستفسار: 

_تنامي فين؟ 


ساره بأستغراب: 

_هو إيه اللي هنام فين أكيد في الاوضه مع ريان. 


خالد بسخرية: 

_والله يعني احنا قدام الكل اتنين طبيعين متجوزين، وقدام أخوكي إتنين أخوات أو ضراير قاعدين مع بعض. 


رفعت حاجبيها قائلة بكبرياء: 

_والله الكل اللي بتكلم عليهم دول فا أنا مش شايفهم اصلاا،ثانيا بقا لو كنت ناسي أفكرك أن شرطك كان اتجوزك في السر، يعني مجتش علي ريان نخبي عليه حكاية جوازنا ولا إيه. 


أقترب منها خالد وحاوط خصرها بذرعيه قائلاً بخبث: 

_بترديلي اللي حصل. 

وضعت خصلات شعرها المتمرده علي وجهها بتوتر قائلا بضيق من قربه: 

_هردلك إيه، وبعدين أبعد شويه مش عارفه أخد نفسي. 

ابتعد قليلاً وقائلاً بخبث: 

_والله أبعد أقرب بمزاجي دي حاجه ترجعلي مدام أنتي مراتي ولا إيه. 

ساره بغضب: 

_لا اسمع اما اقولك مزاجك دا تقدر تستخدمه مع وحده تانيه لكن أنا لا. 

خالد بجدية: 

_خلاص قدامي علي الاوضه 

ساره بغضب: 

_هو إيه اللي قدامك علي الاوضه. 


حملها علي كتفه ودخل غرفته والقها علي السرير بقوة 

ساره بألم وهيا ممسكه ظهرها: 

_ربنا يخدك كسرتلي العمود الفقري. 


أقترب منها خالد وقائلاً بأستمتاع: 

_بتقولي إيه. 

ساره بتوتر: 

_بقولك ربنا يخليك لمصر اللي زيك ياريته انقرض، قصدي اللي زيك أنقرض. 


خالد بخبث: 

_اه بحسب. 


سارة بسخرية: 

_متحسبش اجمع! 


بدل ملابسه لملابس مريحه ثم استقال علي السرير بجورها وقفت مره واحده. 

ساره بغصب:: 

_قولت نامي معايا في الأوضه قولنا ماشي، لكن سكتنالو دخل بحماره دا ميدخلش عليا هتنام علي الكنبه. 

أشار خالد لنفسه  قائلاً بصدمه: 

_بتكلميني أنا. 

ساره بغضب: 

_هكون بكلم عفريتك هو في غيرك قدامي. 

صرخ خالد بقوة:

_ســــــــــــــــــــــــــــــارة. 


جلست علي السرير قائلة بأبتسامة مزيقة : 

_نام يا حبيبي نام، نام الهي ما تقوم منها. 






ألقاء عليها الوساده

خالد بغضب: 

_أتخمدي بقا صدعتي اللي خلفوني كان يوم أسود يوم ما أتجوزتك. 

ساره بسخرية:

_لأ و بترجعوا تقولوا الستات نكدية. 

خالد بعصبية:

_ســــــــــــــــــــــــــــــارة أنا مش فايق لحقوق المرأة انهارده أنا تعبان ومش شايف قدامي اتخمدي بدل وربنا ما أعلقك في السقف. 

أسقلت بجانبه  واعطته ظهرها واغمضت عيناها في محاوله للنوم. 


ثم فتحت عيناها علي مصراعيها حين جذبها خالد من خصرها لكي تنام في حضنه. 


ساره بصدمه: 

_أنت بتعمل إيه يا متح*رش، يا بتاع أستغلال الفرض. 


فتح نصف عينه وقال بصوت متعب: 

_ساره أرجوكي نامي أنا حيلي اتهد وأنتي ما شاء الله مش بتفصلي. 

صمتت ساره واغلقت عيناها مستسلمه لسلطان النوم وذهبت هيا وخالد في سبات عميق. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

قالت ألينا بتفكير وهيا تلعب بإحدي خصلات شعرها: 

_عارف يا أنس أنا نفسي اللي اتجوزه يكون إيه. 


تسأل أنس: 

_يكون إي؟! 


أجابته: 

_يكون شم*ام. 


قال أنس وهو يلقي عليها إحدي الوسادات: 

_يحرق أحلامك اللي عمري ما سمعت بنت بتقول كدا، أنا اللي اعرفوا عن البنات عايزه تتجوز واحد جنتل مان يكون دمه خفيف مش سم زي أبو لهب، يكون كاريزما في نفسه، يكون معاه فلوس كتشيررر بطتشيررر، يكون متدين تقي فيها  بيحبها بيعملها بكل مودة ورحمة، مش شمـ*ام!!!! 


ألينا بحسره: 

_يعم ما تخدش في بالك دي أحلام أخر الليل. 

تسألت ألينا: 

_وأنت يا أنس نفسك اللي تتجوزها تبقي عامله أزاي. 

قال أنس بتأمل: 

_نفسي أتجوز علشان تفضل تلعب  في شعري لحد ما أنام. 





ألينا بستهزاء: 

_تلعب في إيه يا خوايا هو البعيد أحول ولا أعماء بظبط ولا مبيبصش في المرايا متشوف نفسك يا عم تلعب في شعرك دا لو في شعر أصلا دانتا اقرع أي الاحلام المستحيلة دي 

أجابها أنس: 

_علي أساس إنك يعني قولتي حاجه عدلته يختي اتنيلي بكره اروح لأحسن دكتور شعر وازرع شعري. 

ألينا: 

_ازرع يا اخويا ومالو بس أبقا فكرني أسقيه. 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


بعد مرور أسبوع تطورت علاقة خالد وساره ولا تخلو من المشاكسة اليومية بينهم. 


وتعلقت ساره بخالد، أحبيته لكنها كانت تتجاهل ذلك الشعور حتي حين تنتهي تلك الفترة ترحل منها بسلام نفسي دون خسرتها لقلبها ولنفسها. 


تطورت العلاقة بين ريان وخالد وأصبح يدربه خالد حتي يكون ذات خبره حين إلاتحاقة بكلية الشرطة بعد أصرار ريان بأن يصيح مثله من شدة تعلقه بخالد. 


في صباح اليوم في منزل خالد كرم. 


كان يجلس ريان وخالد يتحدثون حول أنواع الإسلحة 

بينما كانت ساره تعد وجه الإفطار، وهيا تنظر لهم بحب تتمنيء من داخلها أن تستمر تلك العلاقة وأن يكن الشعور التي بداخلها لخالد يكون متبادل بينهم. 


رن هاتف خالد 

خالد: 

_أيوه يا مازن في جديد. 


مازن بتوتر: 

_أنا عرفت كل حاجه تخص آش. 

خالد بقوة: 

_إي اللي عرفته


مازن: 

_ آش أتقتلت بفعل فاعل مش نتيجه حادثه زي ما ظهر، اللي قتل  أختك آش معتز الدمنهوري..........


#سمية_أحمد ♡

#حب_بين_السطور ♡


           الفصل الرابع من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×